أمي ربـتـنا ست بنات
أختي الكبيرة اتجوزت وابويا عايش
وباقي أخواتي اتجوزوا وابويا متوفى.
أنا لما عيشت هناك اتبهدلت كتير
قعدت ست شهور أمي ما جـتـلـيـش وبعدها محدش غيرها جالي
أبويا ما جاليش غير مرتين في العشر سنين
كان تعبان نفسيا
أنا كنت شغالة في مكتبة السجن وكان بـ يجي لي أغلب الناس في الأموال العامة
أنا جوا السجن عمري ما شلت لولادي كانزاية ولا تفاحاية
بس كان ليا واحدة صاحبتي لو جات لها بونباية تشيلها لأولادها
كانت بـ تعمل كده عشان هي عارفة ظروف أهلها
ماما سألتني رأيي في طلاقها من بابا
“ قولت لها: “ده معناه إنه مش هـ يبقى بـ يتفرج على التليفزيون معانا؟”
كل ما أرجع البيت، كلهم بـ يسألونى: "امتى هـ تتجوزى؟"
زي ما تكون حياتى مشروع جماعي، وكل الناس عايزة تكمله بالنهاية السعيدة.
وانا دايما بـ اتريق علشان كلهم فاكرين إن تاريخ صلاحيتي هـ ينتهى خلاص
بس أقول لكم الصراحة؟ بينى وبين نفسى أنا فعلا خايفة من كده