في كل مرة احتجت فيها يطبطب عليا
سابني، أو كان مشغول عني
في كل مرة حكيت له على الـلـي واجعني
كان بـ يستهزأ بيا، أو يقلل منه، أو ما يحاولش يحس بيا.
بابايا وباقي عيلتي -عماتي، وعمامي، وولادهم- دايمًا بـ يسألوني:
"هـ تكملي نص دينك إمتى؟"
ولو كنا في فرح، دايمًا بـ يقولوا لي: "عقبالك".
المضحك إن بابا عايزني أتجوز، ويشوفني مستقرة في بيت العدل بمجرد ما اتخرج.
والمضحك كمان إنه بـ يتضايق عشان بـ خرج كتير.
بقيت بـ حس إن الرجاله بـ يبصوا للبنت على إنها حاجة معمولة للمتعة وخلاص!
قليلين أوي اللي بـ يتعاملوا مع البنت على إنها "بني آدمة"،
ولها أحلامها، وعندها حاجات نفسها فيها،
وممكن تبقى مفيدة في أى حاجة غير متعته.
العنف المبني على النوع؛ الحجاب؛ العلاقات العاطفية؛ الوالدين؛ الضغوط الاجتماعية؛ الجنس؛ الجسم؛ الجنسانية
أنت يوم كلمتني لاقيت موبايلي مقفول، فيها إيــــه؟
إيه المشكلة يعني؟
هو ما ينفعش حد يكون موبايله مقفول ولا إيه
أنا رجعت من شغلي الساعة 6
نمت، والموبايل فصل شحن وانا نايمة
فـفضل مقفول لحد ما صحيت الساعة 12 وشحنته وفتحته....
حبيته، وكنت منفصلة، وليا شخصية، والكل كان بـ يحترمني
بدأ يبعدني عن الحياة كلها بدافع الغيرة والحب
بعدت عن أمي، وأبويا، وعن أقرب الأصدقاء
كان محاوطني طول الوقت، حتى وقت النوم اتصالات
دايمًا شكاك إن في غيره في حياتي.
جوايا شخصية تقليدية اسمها سعاد
بـ تحلم بـ the one والفرح، والعريس، وإلخ إلخ
بـ تعيش في الفانتازيا وتفاصيل الفرح
ولما بـ تسمع أغاني معينة، بـ تـتـخـيـل إنها بـ ترقص عليها في فرحها بالفستان الأبيض.
العلاقات العاطفية، الزواج
كنت أنا البنت الصغيرة في البيت
وعلى طول شايـفـيـنـي صغيرة، وما كانش فيه صراحة كافية تسمح لي أحكي
وتربيتي كانت مقفولة، فكنت مبسوطة إني بـ عمل حاجة من وراهم
وقادرة أحقق نفسي، ويكون لي حياة
واطبَّق الـلـي بـ شوفه في الأفلام الأبيض والأسود القديمة.
أبدأ في الحياكة.
الإبرتان جديدتان لم تتعود عليهما يداي بعد.
أنحيك عن ذهني تمامًا.
أبدأ في لف الخيط حول الإبرة لأبدأ أول غرزة، الثانية، الثالثة.
أزهو بنفسي لأنني وصلت للغرزة الثالثة بدون التفكير فيك تمامًا.