كنت بـ سمع كلام ماما
لأنهم في المدرسة كانوا بـ يقولوا لنا واحنا صغيرين
إن الـلـي هـ يسمع كلام ماما، هـ ينجح
فـ سمعت كلام ماما لما قالت لي ادخلي هندسة
البنت لما سنها بـ يكبر
ما بـ يـبـقـاش عندها حرية اختيار الشخص المناسب
أو حتى حرية إنها تقرر ما تختارش خالص.
أنا نفسي أبقى زي الست بتاعة الحارة
الـلـي بـ تقلع الشبشب، وتثبت 14 راجل في المترو
فـ يطلعوا يجروا.
كل مرة بـ مشي في الشارع
بـ حس إن أي دكر هـ يضربني
أو يرمي عليا مية نار، أو يتحرش بيا،
لأن النظرة الـلـي بـ تبقى في عينهم مرعبة.
كنت أنا البنت الصغيرة في البيت
وعلى طول شايـفـيـنـي صغيرة، وما كانش فيه صراحة كافية تسمح لي أحكي
وتربيتي كانت مقفولة، فكنت مبسوطة إني بـ عمل حاجة من وراهم
وقادرة أحقق نفسي، ويكون لي حياة
واطبَّق الـلـي بـ شوفه في الأفلام الأبيض والأسود القديمة.
بصي انت مش هـ ينفع تخرجي لوحدك لازم أبقي معاكي
ولو خرجتي مع أصحابك لازم أبقي موجود في المكان
محدش كان بـ يحضر لحد ما جه درس التكاثر
وفجأة لاقيت الفصل كومبليه، وناس من فصول تانية جت حضرت معانا
لدرجة إني اكتشفت إني في ولاد بـ يروحوا درس العلوم في كل الفصول.
لما كبرت افتكرت مدرس الألعاب اللي كان في مدرستي وأنا صغير
كان حاططني في فريق قرر يسميه فريق البط عشان كل اللي فيه تخان
وأنا كنت كابتن فريق البط