بكره ردود فعل الناس الـلـي بـ يقابلوني لأول مرة في الشغل
"أنتِ جريئة أوي على إنك تبقي محجبة"
و"البنت المحجبة المفروض تتجوز، وتقعد في البيت"
و"البنت المحجبة مش شاطرة في الشغل".
إزيك يا سارة؟ إزيك يا حبيبتي؟
هو في زي سارة
منتهى الأخلاق والأدب
طبعًا الكمال لله وحده، بس أنتِ ما شاء الله
الصدق، والحنان، والأدب
بس يعني الحلو ما يكملش.
السؤال في حد ذاته كان أحيانًا كتير بـ يستفزني،
لأ، ما سمعتش عمرو خالد، ولا أهلي كانوا بـ يدعوا لي بالتقوى والصلاح والإيمان،
ولا الناس الـلـي فى الشارع كانوا بـ يبصوا لي بصة وحشة علشان ماشية بشعري،
ولأ، ما اتحجبتش علشان اتجوز، لأن الـلـي من غير حجاب اتجوزوا أسرع.
أنا سلبية، وضعيفة، وجاهلة
متغطية من فوقي لتحتي
ضُرَّة على تلاتة تانيين
بـ شتغل في المطبخ طول النهار
وبـ فتح رجلي طول الليل
ده اللي انتم متصورينه عني، مش كده؟
كل الناس شايفين إن حتة القماشة دى مش بس بـ تغطى رأسى بس، لكن مخى كمان وبــ تأثر على وظايفه. كل مرة أمشى أو أتكلم فيها يتقال لى: "يا شيخة عيب على حجابك"،
ودايماً متوقعين منى إنى أتصرف زى الراهبة، وطبعا أدافع عن الحجاب وتصرفات كل أنثى محجبة.
كنت مع بابا بـنتفرج على محل، من كام سنة، لما قابلنا واحد صاحبه.
الوصمة الاجتماعية، الحجاب، الضغوط الاجتماعية
شكلي واقف بيني وبين خشبة المسرح
لدرجة إني فكرت أعمل عمليات تجميل علشان
أكسر الحاجز والقالب اللي محبوسة فيه ده
أنا بـ تعلم أكتب مسرح علشان أكتب عن نفسي وأمثلها
طول عمري من وأنا صغيرة وانا شعري "وحش"،
هو فعلًا وحش، ومش كيرلي، لأ، هو خفيف من قدام، وهايش، وقصير.
وماما عملت المستحيل علشان شعري يبقى مفرود شوية أو الهيشان يقل، بس مفيش فايدة طبعًا.
ما بقاش قدامي حل غير إني ألمه كحكة على طول، على الأقل وقت المدرسة.