أختي مرة دخلت عليا
وادتني كارت عليه صورة ورد بمبي، ولؤلؤ، وفي ضهرها كلام
وقالت لي إن واحدة صاحبتها هى الـلـي عاملاهم
وبـ توزعهم مجانًا
بقيت بـ حس إن الرجاله بـ يبصوا للبنت على إنها حاجة معمولة للمتعة وخلاص!
قليلين أوي اللي بـ يتعاملوا مع البنت على إنها "بني آدمة"،
ولها أحلامها، وعندها حاجات نفسها فيها،
وممكن تبقى مفيدة في أى حاجة غير متعته.
العنف المبني على النوع؛ الحجاب؛ العلاقات العاطفية؛ الوالدين؛ الضغوط الاجتماعية؛ الجنس؛ الجسم؛ الجنسانية
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
أنا ونهي صحاب من زمان
قبل ما أنا وهى نـتحجب على طول، كنا بـ نحجز شاليه في قرية سياحية
فـرايحين بشعرنا، ولابسين صيفي
مش قادرة أقول لكم المعاملة كانت إزاي
"اتفضلي"، و"تحبي تشربي إيه"
أنا بـ بذل مجهود كبير عشان ألبس لبس طويل وبكم في رمضان،
في حين إني مش ملزمة أعمل كده،
ومع ذلك بـ قابل استغفار بصوت عالي في الشارع،
كنوع من أنواع التعبير عن الاحتقار
طول عمري من وأنا صغيرة وانا شعري "وحش"،
هو فعلًا وحش، ومش كيرلي، لأ، هو خفيف من قدام، وهايش، وقصير.
وماما عملت المستحيل علشان شعري يبقى مفرود شوية أو الهيشان يقل، بس مفيش فايدة طبعًا.
ما بقاش قدامي حل غير إني ألمه كحكة على طول، على الأقل وقت المدرسة.
إزاي مراتي تلبس مايوه كده
وتقف قدام الرجالة، ويقعدوا يتفرجوا على فخادها؟
يرضيك أنت يا شريف مراتك تلبس مايوه؟
الحجاب، التحرش، الضغوط الاجتماعية، الزواج، العلاقات العاطفية، الذكورية، الجسم