أنا أكبر أخواتي، بس بـ يضربوني عادي عشان هم "رجالة".
أنا بـ شتغل، وشايلة مسئوليتي تمامًا، وبرضه مش متسابة في حالي.
تلاكيك على أي وكل شيء، لبس، شغل، خروج.
مانعيني أكمل دراسات عليا، أو حتى آخد كورسات؛
عشان هـ ضطر اتأخَّر، وده ما ينفعش،
قال لي: "تعالي عندي اسكندرية، وانا اعمل لك كل الـلـي أنتِ عايزاه
تعالي عندي، بس في شقتي أو في مكان العُشاق
أنا عندي ٢٤ سنة
من سن ١٣وانا فـقدت ثقـتي في نفسي بـ سبب إني تخين،
بعاني من نظرات الناس ليا، أوقات كتـير بـ تعاير إني تخين
"انت اللي هـ تـرضع العيال لما تتجوز؟"
أنا مش محور الكون عشان أي حد يركز معايا …
ليه دايما بـ قابل انتـقادات من الناس اللي عايشة معاهم ومن العالم الخارجي على حاجات مالهمش دعوة بيها،
حاجات خاصة بيا أنا وبحياتي الشخصية؟
أختي، وأخويا التاني، والعيلة كلها كان بـ يضربهم؛
عشان كانوا معترضين إنه بـ يخون أمي مع جارتنا،
كانوا معترضين إن أول ما جوزها ينزل يطلع لها البيت.
بس هو ما كانش مبسوط بده، فـ قرر يضربهم.
كنت بتهان وبـ تضرب على أهون سبب.
كنت بتضرب وترابيزة الأكل تتقلب عـشـان شوية ملح.
ما كانـش ينفع أفتح بقى واقول رأيى.
كنت بخاف لما بعمل كوسة علـشـان لو كان فيه واحدة أصغر من التانية كان ممكن يعمل لى كارثة.
كنت أنا وصديق اختارته أمي لي "لأنه مؤدب" نذهب لبيت أحدنا لأجل الدروس الخصوصية.
وقبل الدرس في إحدى المرات سألني عن العادة السرية التي لم أكن أعلم عنها شيئًا.
أصر أن يفعلها أمامي ...
اتجوزت وانا 21 سنة،
كان أول واحد اتكلم معاه؛ لأننا اتربينا على كده.
كنت مهتمة بنفسي جدًا.
من أول جوازنا خناق، وشتيمة، وحسسني إني عندي 100 سنة.
تخنت، وصلت لـ 120 كيلو،
أهملت نفسي جدًا.