أنا بـحب الشغل بس نفسى تبقى شـغـلانـتـنـا زي أى شغل.
كل الشغلانات اتطورت، الطباخ بقى شيف، والبواب بقى أمن
إلا الشغلانة بتاعتنا دي. الناس بـ تـبـصـلـها بصة قليلة،
واحنا كمان بـ نـتـكـسـف نقول إن إحنا بـ نـشـتـغـل فى البيوت.
ابن خالتي كان بـ يتحرش بيا وانا عندى 6 سنين
ما فهمتش غير لما كبرت
وطبعًا ما عرفتش أقول لأهلي
عشان أهلي زي كل الأهالي اللي بـ تخاف
كنت طفلة عندها 7 سنين وقت أول محاولة تحرش ليا،
أو وقت أول محاولة تحرش أنا أدركتها.
كان من راجل كبير في السن
كنت على البحر،
وهو استغل إني كنت لوحدي وأهلي على الشط
فـ لمسني.
أول مرة حصل لي موقف تحرش، كنت في إعدادي
كنت مروحة أنا وصاحبتي
ومرَّة واحدة تلاتة راكـبـيـن موتوسيكل،
هم التلاتة فى إيد واحدة مسكوني من ورا.
استمر في ضربه ليا …
كان في الشارع ممكن يضربني ويشتمني، ومرة عورني في وشي من غير سبب
انت اللي بـ تبدأ وانت اللي بـ تضرب وانت اللي بـ تنهي
قالي أنا أخدتك عشان انت مكسورة الجناح،
عشان كنت متجوزة واتطلقت.
طفلة عندي 8 سنين
كان جدي، أبو أبويا
كان بـ يمد إيده عليا بطريقة مش مريحة
أنا ما كنتش فاهمة حاجة
بس ما كنتش مبسوطة
في يوم كنت خارجة السوبر ماركت الـلـي جنب بيتنا أشتري حاجة،
كان جنبنا مركز الشرطة في نفس الشارع،
وعربيات البوكس رايحة جاية
وانا في الطريق وماشية، جات عربية بوكس ماشية بسرعة
وكأنها على الطريق السريع