انتوا مال أمكوا كلكم؟
2018كنت محجبة وانا 11 سنة، وقلعت الحجاب
تاني يوم، روحت الشغل
حسن الـلـي في الأمن أخـدلـه ثانـيـتـيـن لحد ما عرفني
وبعدين قال لي: "صباح الخير يا أستاذة، ليه كده؟"
لكن بطيبة وعتاب فهمته واحترمته.
شعرك شبه المدرجات
2018
كان في يوم تكريم للأوائل في المدرسة، فـ بـ يـقـولـوا اسمك بـ تطلعي على المسرح وتسلمي على المديرة، وتبوسك، وتديكي شهادة تقدير
باست الأوائل كلهم، وجت عندي ما رضـيـتـش
قالت لي:"ليه مسوية كده في شعرك؟"
وكل أما تـشـوفـنـي تقول لي: "نفسي أشوف شعرك متسرح مرة"
واحدة كلها طبقات
2019
ماما كانت دايمًا بـ تقولي: "أنا كنت بـ عيط عشان ما بـ تاكليش،
وكان وزنك 8 كيلو بس وأنتِ خمس سنين، وكنتي هـ تموتي".
من يوم ما بقى عمري 6 سنين وانا وزني بدأ يزيد، ويزيد، ويزيد.
التعليقات بدأت من البيت، من المجتمع، ومن المدرسة.
الجسم، معايير الجمال، التنمر، الصحة النفسية
نضارة الشمس
2019أنا بقى بنت زي أي بنت،
بس للأسف مجتمعي ما صـنـفـنـيـش على أساس إني زي أي بنت،
أنا للأسف عندي عين حولة،
كمية الوجع الـلـي بـ حس بيها لما حد يقولي:
"أنتِ حولة" -بشكل معايرة-،
أو على سبيل الهزار
أنا مش متكبرة
2019وأهلي كانوا ناس عادية،
ما كانش عندهم وعي بإن في تربية إيجابية أو عكسها،
وما اتربوش بأحسن طريقة،
واجتهدوا لإنهم يتعاملوا معانا بأحسن طريقة عندهم،
بس طبعًا كان في مواقف مش أحسن حاجة.
شكلك بقى مداماتي
2019أنا وزني الحالي 70 كيلو، وطولي 163،
من 4 سنين كنت محافظة على جسمي،
كان وزني من 58 لـ 60 ما بـ يزيدش،
لحد ما حصلت لي أزمة في حياتي، واترفدت من الجامعة، وقعدت في البيت.
من غير ما يراعوا مشاعري
2018كنا في خروجة عائلية، وتقريبًا مـفـيـش حد ما قـالـش:
"إيه شعرك ده؟
يا بنتي ما تعمليه، بدل ما هو منكوش كده
ولا أنتِ عايزة تـتـعـبـي نظرنا وخلاص؟"
بكل سخرية، من غير ما يراعوا مشاعري.
مش من البنات اللي بتتحب
2019من صغري وانا بـ يتقال لي إني مش جذابة؛ علشان تخينة،
وإني مش لازم آكل كتير؛ لأني كده هـ تخن أكتر،
وإن ده ذنب، وطفاسة، ومش أنوثة.
بتكسف أمشي جنبك
2019"أنا بـ تكسف أقول إنك بنتي"
من وانا عندي أقل من 10 سنين بـ تعرض للانتقاد من الكل عشان تخني، وأولهم أبويا….
"أنتِ تخينة، لو كان شكلك عِدِل كان زمانك اتجوزتي حد عِدِل".