قصتي أنا لسه عايشة فيها لحد دلوقتي،
ابتدت لما بابا خلاني أسيب خطيبي الـلـي بـ يحبني،
بس عشان اختلفوا،
وقالي: "ربنا هـ يرضى عنك عشان بـ تسمعي كلامي".
اتقدملي ابن عمي، وبابا أقنعني إني أتجوزه،
وبدون أسباب واضحة، بابا كان بـ يوافق على كل شروطهم هم،
في يوم أمي أخدت أختي، وقالت: "هـ نروح نجيب حاجة"،
اختفوا طول اليوم طبعًا، وبما إن وقتها ما كانش فيه موبايلات،
فـ كان لازم نستني علشان نشوف.
أمي رجعت بالليل ومعاها أختي بـ تعيط جامد جدًا، وتعبانة أوي.
بدأت المشاكل من سنة …
عارفة لما واحد يستفزك بكل الطرق علي أساس يزهقك؟
كلام، شتايم، ضرب، حتي العلاقة اللي كانت بيني وبينه ...
مش عارفة أقول إيه،
تحسي إنه زي ما يكون واحد بـ يغتصب واحدة مش واحد نايم مع مراته.
أكتر مرة فاكراها لما خالي ضربني بسبب أمي
أمي من النوع الـلـي تخلي الواحد يشب ويلب كده
كانت مرات عمي عمالة تشتم في أمي وأمي ساكتة
جيت أتكلم، أمي قالت لي: "ما تـرديـش"
ما عـرفـتـش أسكت، قولت لمرات عمى: "أنتِ بــ تـشـتـمي أمي كده ليه؟"
العنف الأسري؛ العنف الجسدي؛ الوالدين؛ الضغوط الاجتماعية
أبويا كان يقول لي: "انتِ بنت! غير لما أخوكي يتضرب،
انتِ لو اتضربتي هـ تموتي
جسمك هـ يزرق وهـ تموتي!"
عدى أول يوم العيد في بيت جدته أنا، وهو، وجدته، ومامته،
الكلام بينا اشتد، راح قالي: "هـ طلقك"،
قولتله: "اعملها"،
راح قالي: "أنتِ طالق"،
قولتله: "طيب، أنا هـ روح البيت، هـ آخد حاجتي".
وانا ست سنين خرجت مع أمى،
قالت لى إن إحنا هـ نروح نزور ناس ونرجع سوا.
بس أنا ما رجعتش معاها،
امي سابتني هناك ....
كان فيه بيبي اسمها ايمي عندها سنة وناس قالوا لى إن أنا هـ قعد معاهم
عشان آخد بالي منها وأخدمها.
قعدت هناك 9 سنين
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.