قال لي: "تعالي عندي اسكندرية، وانا اعمل لك كل الـلـي أنتِ عايزاه
تعالي عندي، بس في شقتي أو في مكان العُشاق
مرة كنت مسافرة الكلية فى المنيا وكنت لابسة شوز ربع أو نص بوط
شكله زى بتاع المجندين كده، كنت راكبة فى القطر لوحدي محدش جمبي
فجه جمبى شباب عساكر مجندين يعنى
لما لاقيتهم جمبي رحت لفيت نفسي جامد أوي بالشال بتاع أمى ...
كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
مش قادرة أنسى
وسط الصريخ، والضرب، والقتل، والنار، والغاز في التحرير
فجأة حسيت بإيدك بـ تحاول تقتل جزء مني
ربنا أذن لي أصلي في حِجر إسماعيل
وانا خارجة من حجر إسماعيل، الدنيا بـ تبقي زحمة جدا
فجأة حسيت بإيد بـ تتمد من تحتي من ورا
كل الـلـي عليا إني لفيت وفضلت أضرب بالبـنـيـات الـلـي ألاقيه ورايا، بصوَّت وأقول له: "مش قدام الحرم يا كافر"
كنت في المترو، والدنيا زحمة أوي
وكنت لسه في أولى ثانوي
واحد وقف ورايا، ولزق فيا جدًا
من كتر الارتباك ما فـتحـتـش بوقي.