وانا فى ثانية إعدادى كان فيه ولد معايا فى المدرسة فى أولى إعدادى أبيض وشعره أصفر
كان كل ما بيمشى فى المدرسة العيال كلها بتتحرش بيه،
وبيعملوا معاه الواجب.
يعني لو واحدة اترمى عليها ميا نار في الشارع، ووشها باظ
طالما أعضائها شغالة، يبقى محضر تعرض لأنثى؟
طالما الأعضاء شغالة، يبقى مش محضر عاهة مستديمة،
التعرض لأنثى عقوبته غرامة.
اسمي خضرة، وعندي 33 سنة، ومعايا الابتدائية
لكن ما أعرفش ولا أقرأ ولا أكتب
أمى وأبويا ماتوا، عندى 3 أولاد، بسمة، ودنيا، وعمرو
وجوزى اتوفى .
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
خرجت مع واحدة صاحبتى نشم هوا و نشرب شاي كعادتنا في الكريستال على الساعة 6
قعدنا على ترابيزة جنب الشباك من الناحية الـلـي على شارع الشهداء وفندق وندسور مش على البحر – للعلم الشارع ده واسع وفيه عربيات وناس مش معزول .
فوجئنا براجل أربعيني زي الحيطة من الـلـي ماشيين في الشارع بـ يقرب من الشباك أوي
غمز لصاحبتي وبعتلي بوسة في الهوا بشكل حيواني مقرف ومشي.
كنت ماشية في مكان عام، ودخلت من شارع، وحسيت إن في حد ماشي ورايا من فترة،
فـدخلت من شارع تاني،
عرفت إنه فضل ماشي ورايا، وانا طبعًا كنت خايفة، ومش عايزة أبص في وشه؛
مش قادرة أنسى
وسط الصريخ، والضرب، والقتل، والنار، والغاز في التحرير
فجأة حسيت بإيدك بـ تحاول تقتل جزء مني
أنا عملت عملية لتصغير الثدي؛ لمجرد إني تعبت وزهقت من الكلام الـلـي بـ سمعه من ولاد أو بنات؛
أبقى ماشية في الشارع مع جوزي، واسمع كلام زي: "كل ده صدر"، و"يا بخته"،
وأنا أقول له: "ما تـتخانقش، مالهاش لازمة".
الجسم، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع، التحرش، الشارع
أنا اتعرضت للتحرش الجنسي جوا بيتى،
من حد قريب منى جدا.