كنت هناك لما بدأت التعليقات في الشارع تتحول من "يا عسل" لـ "عايز أدخله"!
كنت هناك لما سكتوا كل الناس ومحدش اتكلم،
فافتكرت إن أنا لوحدي اللي بـ يحصل لي كده ... فكرهت جسمي وانوثتي وحياتي ...
عن إحساس واحدة حامل، ومنتظرة أول مولود، وبـ تتصور كل شهر عشان فرحانة بشكلها الـلـي بـ يتغير، وبطنها الـلـي كبرت
وهي نازلة تروح للدكتور تشوف طفلها بقى شكله إيه
تلاقي حيوان يعلّق على حملها
“مين عمل فيكي كده؟"
أو "داري الفضيحة يا …."
يا حلمتي الكبيرة،
لماذا تفقدين إحساسك في السرير؟
ألا تتذكري أنك في الأساس مصدر بهجة؟
أنا لا أشعر بكِ
أنت غير متصلة بصدري كله
غير متصلة بقلبي
فككت الخيط الواصل به كي أتجنب الألم
وأنا الآن لا أشعر بالثقة أيضًا.
قبلها كنت بـ تخانق معاك بصوت عالي
عشان ما تطلعش معايا في الأسانسير
وبعدها دخلت لوحدي، فأنت زقيت الباب ودخلت ورايا
ومديت إيدك، وحطيتها.
خرجت مع واحدة صاحبتى نشم هوا و نشرب شاي كعادتنا في الكريستال على الساعة 6
قعدنا على ترابيزة جنب الشباك من الناحية الـلـي على شارع الشهداء وفندق وندسور مش على البحر – للعلم الشارع ده واسع وفيه عربيات وناس مش معزول .
فوجئنا براجل أربعيني زي الحيطة من الـلـي ماشيين في الشارع بـ يقرب من الشباك أوي
غمز لصاحبتي وبعتلي بوسة في الهوا بشكل حيواني مقرف ومشي.
أول ما لبست البنطلون ده
بصة الناس اتغيرت
في الأول بـ يبص متوقع إنه يلاقي حاجة
وبعدين فجأة بـ تتحول لبصة توهان
أول مرة قولت لماما إني روحت القسم عملت محضر
قعدت تـصوت، لحد ما لمت البيت كله عليا
"جيبتي لنا العار والفضيحة"
"حطيتي رأس أبوكي في الطين بعد ما مات"
"إزاي تدخلي قسم؟"
كنت ف السوبر ماركت،
ولاقيت إيد عليا من ورا،
بصيت،
قالي: "معلش، عايز أعدي"
مع إن المكان مش زحمة.
العنف المبني على النوع؛ العنف الجنسي؛ التحرش؛ الاعتداء الجنسي على الأطفال؛ الشارع
كنت في تانية كلية وكانت في حياتي مشاكل كتير،
سواء في الدراسة أو البيت أو علاقات،
وكنت بـ لجأ دايما لمرشد روحي عارف أسرتي، وكنت بـ حكيله دايما كل حاجة.