أنا كنت قاعدة في الجانب اليمين، والأستاذ على شمالي.
كان بـ يقرا الجرنال، وإيده اليمين تحت الجرنال
وكان فاتح الجرنال كله، لدرجة إن نص الجرنال كان عندي.
قولت عادي، يظهر إني نمت وفردت جسمي غصب عني، وقربت منه
الستارة كانت جنبي مفتوحة
عمل نفسه بـ يفتحها زيادة، وإيده خبطت في صدري.
كنت بـ لبس جِـيَـب وبلوزات عادي
وجسمي كويس، وصدري نوعًا ما مشدود
هـ حكي لكم حاجة، بس ما تقولوش لحد.
الأسبوع الـلـي فات وانا طالعة البيت،
كان في واحد عايز يطلع معايا في الأسانسير، شكله غريب.
فما رضيتش أطلع معاه، فقال لي اطلعي أنتِ الأول،
لكن أول ما دخلت، دخل ورايا، وحط إيده تحت
فأنا قولت له إيه!
فـ جري
في أول أسبوع جامعة ليا،
وطبعًا بالسذاجة بتاعة بنت طول عمرها مدرستها في نفس المنطقة،
وما بـ تركبش مواصلات،
كنت بـ تمرمط في المترو اللطيف
المهم في يوم وانا مروحة
لاقيت عربية الرجالة مش زحمة زي السيدات
وكمان بـ تبقى أقرب للسلم الـلـي بـ طلعه في محطتي
فـ قررت أركبها
قبل ميعاد مقابلتنا قال لي إنه مش بـ يخرج كتير فالأحسن أروحله.
ما ركزتش قلت مستحيل يعني تحصل حاجة تزعجني منه، ورحتله عادي.
عمري ما جريت أو حتى اتحركت من مكاني
من أكتر الحاجات الـلـي فاكراها، هو لما كنت بـ طلع أجري
لما طلعت أجري على السلم
ولما طلعت أجري في سوق العجمي.
أنا لما بـ روح بـ لبس عباية وطرحة
دخلت، غيرت، وخرجت
قال لي: "تعالي يا بنتي، هاتي لنا فطار"
نزلت جبت فطار، وشوية
"أنتِ مغطية شعرك ليه؟ اقلعي يا بنتي الطرحة"
قلت له: "إحنا فلاحين، ومـا بـ نـقـلـعـش الطرحة".
قولت عليا بـ مثل إني ليبرالية
لكن في الحقيقة طلعت معقدة، ومتحفظة
زي أي بنت مصرية تانية.
قولت كده بس عشان ما كنتش عايزة أعمل حاجة
أنا مش حاساها، لمجرد إني أسكتك.