إحنا قريبين من منطقة سوق الخضار
فـبـ شوف السوق و البنات الفلاحات جايين يبيعوا الجرجير كل يوم.
بنات صغيرين 16 أو 17 سنة
وبـ شوف الوساخة والقذارة اللى بـ يتعاملوا بيها الرجالة
كنت لسه جديدة في الشغل، وطبيعة شغلي إني بـ كلم عملاء كتير.
أول ما ابتديت، كنت بـ كلم العملاء بطريقة بروفيشنال جدًا، وحضرتك، ومستر،
لاقيتهم بـ يردوا عليا بـ "حاضر يا جميلة"، و"أيوا يا حبيبتي".
بس أنا حسيت إن جزء منى عريان، لمجرد إنى ما خبيتش اللى أنا متعودة أخبيه كل يوم
وفضلت طول وانا ماشية عندى هاجس إن فيه حد هـ يلمسنى
هـ ييجى من ورايا وفجأة يقرص طيزى، ويضحك ويجرى!
تكرار لمشهد حصلى من أكتر من ٨ سنين وانا ماشية مع بنت خالتى
كنت واقفة مستنية الترام
وشوفتهم عمالين يقربوا، وبـ يشاوروا لاتنين تانيين ورا
كنا في طريقنا من قنا للأقصر،
وكنا راكبين في أول كرسيين بعد السواق، وجنب السواق واحد صاحبنا.
كان راكب ورانا رجالة عجوزة في سن الـ 56 كده،
المهم اتحركنا، وفجأة لاقيت صاحبتي بـ تقولي: "أنا حاسة بحركة غريبة"
جريت في اتجاه الزحمة وانا سامع صوت بنت بـ تصرخ
ابتديت أشد الناس واحاول اوصل لها، بس كنت كل مرة بـ اتزنق برا الدايرة الـلـي عملوها حواليها
الشارع، الاعتداء الجماعي، التحرش، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع
كنت ماشية في شارع فيصل مع ندى، راجعين من عزا
وكنت حاسة إنها مستنية حد يقول كلمة،
عشان تديله بضهر إيدها
خوفت، يا لهوي