قصة حمادة بدأت لما روحت أشتغل في جامعة محترمة، في برنامج زمالة
كنا 6 بنات، وولدين، بـ ندرس تنمية المجتمع
وفي يوم، لاقيت حمادة باعت لي رسالة على تليفوني
"وحشتيني"
قولت عليا بـ مثل إني ليبرالية
لكن في الحقيقة طلعت معقدة، ومتحفظة
زي أي بنت مصرية تانية.
قولت كده بس عشان ما كنتش عايزة أعمل حاجة
أنا مش حاساها، لمجرد إني أسكتك.
أنا ندمانة جدا على كل مرة سمعت فيها كلامكم واستسلمت لكل الـلـي بـ تسموه "تقاليد" و"عيب" و"ما يصحش"، وساعات كمان "حرام".
ندمانة إني سبتكم تقنعوني بأنى ما أقولش ألفاظ تخدش حياء أو تصدم.
الاعتداء الجماعي، التحرش، الوصمة الاجتماعية، الشارع، الضغوط الاجتماعية، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع
ركبت المترو في عربية السيدات، ولاقيت كالعادة رجالة
أنا عادة بـ تخانق، بس يومها ما كـنـتـش قادرة، فـسِكِت
بعد شوية، بنت طلبت مني المساعدة عشان نـنزلهم
فروحت وقفت معاها وهي بـ تزعق لهم عشان ينزلوا
وبعدين فجأة، لاقيت نفسي بـ تضرب شلوطين في الهوا
أنا بنت، وبـ تعرض للتنمر كل يوم
عشان بلبس صليب
الناس بـ تزغرلي
بحاول على قد ما أقدر أتجاهلهم، بس هم مبالغ فيهم جدًا
عمري ما أبديت أي رد فعل تجاه أي حاجة بـ يعملوها
كنت فى ثانية إعدادى وراجعة من درس. عديت من نفق خمسة وأربعين فى إسكندرية
وانا فى آخر النفق ولسه بـ طلع السلم علشان أوصل للشارع العمومى، سمعت صوت واحد من ورايا بـ يجري
لسه هـ لف لاقيته بـ يمسكنى من ورا، لفيت بسرعة كنا على أول سلمة بالظبط فهو طلع يجرى
وعدى السكة بسرعة وسط العربيات ...
كنت ماشية في شارع فيصل مع ندى، راجعين من عزا
وكنت حاسة إنها مستنية حد يقول كلمة،
عشان تديله بضهر إيدها
خوفت، يا لهوي