أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،
للأسف الشديد أنا اتعرضت لمواقف تحرش كتير، كلها كانت لفظية ...
ما كـنـتـش بـ تـكلم، وبـ تكسف أرد واعلى صوتى ...
أول تحرش جسدى كان عندى ١٥ سنة
كنت فى ثانية إعدادى وراجعة من درس. عديت من نفق خمسة وأربعين فى إسكندرية
وانا فى آخر النفق ولسه بـ طلع السلم علشان أوصل للشارع العمومى، سمعت صوت واحد من ورايا بـ يجري
لسه هـ لف لاقيته بـ يمسكنى من ورا، لفيت بسرعة كنا على أول سلمة بالظبط فهو طلع يجرى
وعدى السكة بسرعة وسط العربيات ...
"تعالي نـتصور صورة لبنانية! أقفي كده"
عملت زي ما هي قالت لي، وكنت حاسة لحظتها إن أنا شكلي أكيد بـ يضحك
وان ممكن يـ تقال عليا شرموطة لأني بحاول أبين صدري … إلخ.
عدى راجل من جنبنا، وبضحكة فيها سخرية قال:
"أنتوا بتحبوا بعض ولا إيه؟"
سـيـبـت إيدها بسرعة، واتوترت جامد
أيوا بحبها
أنا بنت، وبحب بنت تانية
في أول أسبوع جامعة ليا،
وطبعًا بالسذاجة بتاعة بنت طول عمرها مدرستها في نفس المنطقة،
وما بـ تركبش مواصلات،
كنت بـ تمرمط في المترو اللطيف
المهم في يوم وانا مروحة
لاقيت عربية الرجالة مش زحمة زي السيدات
وكمان بـ تبقى أقرب للسلم الـلـي بـ طلعه في محطتي
فـ قررت أركبها
جريت في اتجاه الزحمة وانا سامع صوت بنت بـ تصرخ
ابتديت أشد الناس واحاول اوصل لها، بس كنت كل مرة بـ اتزنق برا الدايرة الـلـي عملوها حواليها
الشارع، الاعتداء الجماعي، التحرش، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع
كنا في أولى اعدادي، في مدرسة متشردة خالص اسمها عمر بن الخطاب
وحصل حادثة تحرش بمدرسة في فصل في سنة تالتة
والموضوع اتعرف
هي شافت الطلبة بـ يمارسوا العادة السرية جوا الفصل