“إيه الـلـي وداكي هناك؟”
لما بـ سمعها بـ حس إن هم مش شايفيني غير جسم لازم يتغطى.
وانا ماشية في الشارع بـ بقى حاسة إني عايزة أقطع جسمي
كده وكده
ودايمًا بـ ركز معاه، مش في السكة
باصة عليه.
مرة واحد حاول يلمسنى، قومت فضحته
لكن لاقيت بنت تانية قاعدة مستنكرة جدا الـلـي أنا عملته
وشايفة إن كفاية أوى إنى أغيّر مكاني، ومش لازم الفيلم ده
قلت لها:
"فيلم؟ أنتِ شايفة إنه فيلم؟
يعنى عادى إنك تبقى قاعدة كده وفجأة تلاقى واحد مادد إيده وبـ يحسس عليكي؟"
قبلها كنت بـ تخانق معاك بصوت عالي
عشان ما تطلعش معايا في الأسانسير
وبعدها دخلت لوحدي، فأنت زقيت الباب ودخلت ورايا
ومديت إيدك، وحطيتها.
كنت فى أتوبيس مجمع الكليات، وواقفة فى الأول جنب كرسى بتاع كبار السن ده. وكان فيه على الكرسى راجل عجوز وست كبيرة كانت قاعدة جنب الشباك،
لما حبت تنزل ما رضاش يتحرك نهائى وقال بزعيق "مالمكان واسع أهو"
نزلت متضررة
"طيب هاتيلى ورقك وشغلك وتعالى وهـ ستناكى وهـ فضيلك نفسى"
وفى الآخر قالى:
"اوصفيلى نفسك يا بنتى شكلك إيه علشان مش فاكرك"
"أنا يا دكتور سمرا شوية وقصيرة وشعرى طويل"
"شعرك لونه إيه يا بنتى؟"
"لونه أسود يا دكتور، هو ده له علاقة بالجواب يا دكتور؟"
مش هي بس على فكرة الـلـي مش مرتاحة
الراجل عندنا برضه مش مرتاح
مش ممكن يرتاح طول ما في رقبته نتاية.
ربنا أذن لي أصلي في حِجر إسماعيل
وانا خارجة من حجر إسماعيل، الدنيا بـ تبقي زحمة جدا
فجأة حسيت بإيد بـ تتمد من تحتي من ورا
كل الـلـي عليا إني لفيت وفضلت أضرب بالبـنـيـات الـلـي ألاقيه ورايا، بصوَّت وأقول له: "مش قدام الحرم يا كافر"
هـ حكي لكم حاجة، بس ما تقولوش لحد.
الأسبوع الـلـي فات وانا طالعة البيت،
كان في واحد عايز يطلع معايا في الأسانسير، شكله غريب.
فما رضيتش أطلع معاه، فقال لي اطلعي أنتِ الأول،
لكن أول ما دخلت، دخل ورايا، وحط إيده تحت
فأنا قولت له إيه!
فـ جري