قولت عليا بـ مثل إني ليبرالية
لكن في الحقيقة طلعت معقدة، ومتحفظة
زي أي بنت مصرية تانية.
قولت كده بس عشان ما كنتش عايزة أعمل حاجة
أنا مش حاساها، لمجرد إني أسكتك.
كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
دخلت بنت فكرتني بنفسي زمان
قبل ما يلبسوني الحجاب بالعافية
العربية الـلـي كانت عيون راكبها ساكنة، ميتة
بقت نار، وغيرة، وماليينها بكلام كتير أنا عارفاه
كلام سمعته كتير من الناس الـلـي لبسوني الحجاب بالعافية
الطلاق، الزواج، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، التحرش، الوالدين، الحجاب
وانا فى ثانية إعدادى كان فيه ولد معايا فى المدرسة فى أولى إعدادى أبيض وشعره أصفر
كان كل ما بيمشى فى المدرسة العيال كلها بتتحرش بيه،
وبيعملوا معاه الواجب.
كنت سايقة على كوبرى 15 مايو فى طريقي لمكتبة ألف
خبطنى كلام خارج من عربية فيها كام ولد تقريبا شاربين ... عادى بتحصل
نزلت نزلة الزمالك، مش فاكرة فين الشارع اللى فيه المكتبة
كنت فى ثانية إعدادى وراجعة من درس. عديت من نفق خمسة وأربعين فى إسكندرية
وانا فى آخر النفق ولسه بـ طلع السلم علشان أوصل للشارع العمومى، سمعت صوت واحد من ورايا بـ يجري
لسه هـ لف لاقيته بـ يمسكنى من ورا، لفيت بسرعة كنا على أول سلمة بالظبط فهو طلع يجرى
وعدى السكة بسرعة وسط العربيات ...
بطلت أروح المدرسة وقتها.
ما كنتش أعرف إيه يعنى التحرش، بس كان فيه قضية اغتصاب مشهورة على التليفزيون.
فكنت فاكراه اغتصبنى.
ولما استجمعت قوتى ونزلت الشارع كنت بـ تحامى فى الستات فى الشارع.
أنا عملت عملية لتصغير الثدي؛ لمجرد إني تعبت وزهقت من الكلام الـلـي بـ سمعه من ولاد أو بنات؛
أبقى ماشية في الشارع مع جوزي، واسمع كلام زي: "كل ده صدر"، و"يا بخته"،
وأنا أقول له: "ما تـتخانقش، مالهاش لازمة".
الجسم، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع، التحرش، الشارع
قبلها كنت بـ تخانق معاك بصوت عالي
عشان ما تطلعش معايا في الأسانسير
وبعدها دخلت لوحدي، فأنت زقيت الباب ودخلت ورايا
ومديت إيدك، وحطيتها.
كنت فى أتوبيس مجمع الكليات، وواقفة فى الأول جنب كرسى بتاع كبار السن ده. وكان فيه على الكرسى راجل عجوز وست كبيرة كانت قاعدة جنب الشباك،
لما حبت تنزل ما رضاش يتحرك نهائى وقال بزعيق "مالمكان واسع أهو"
نزلت متضررة