طب أكتب إيه؟
عارفة، أنا كنت دايمًا بـ ستغرب أوي
لما ألاقي أم بـ تقول لي "أنا صاحبة ولادي"
"يا سلام، إزاي؟ هو حد فيكم بـ يفهم التاني؟"
أصل أنا كل ما أركز في أي حوار دار بيني وبينِك،
أحس إن أكيد كان حد فينا بـ يتكلم صيني.
بنت عندها 34 سنة
مش متجوزة، جميلة، معاها تعليم عالي
وعاملة دكتوراه، متربية كويس، ومتفتحة
ذنبها الوحيد، والـلـي هـ تفضل تدفع تمنه طول حياتها
إنها فوق التلاتين، ولسه ما اتجوزتش.
الضغوط الاجتماعية، الزواج، العنف المبني على النوع، الوصمة الاجتماعية
اتحجبت وانا عندي 17 سنة...
ما سمعتش واحد من شرايط عمرو خالد
وانفعلت وحلفت "والله ما أنا نازلة تاني من غير إيشارب!"
وما كنتش وسط واحدة من المجموعات الـلي بـ يطلقوا على نفسهم "صحبة صالحة"
ولا كانت أمي ست الحاجَّة الـلي بـ تدعي لي بـ "الهداية" و"الصلاح" وارتداء "الزي الشرعي"
وقعدت تقول لي:
"لو عايزة تتجوزي، أنا ممكن أجيب لك عرسان كتير".
وقعدت تعيد كلام زي: "أنا أعرف عريس مناسب ليكي، واحد عنده شقة،
وشغال في القرية الذكية، وعنده كل حاجة.
ده حتى شبه مصطفى"، هاهاهاها.
مصطفى ده يبقى خطيبي، لسه مخطوبين قريب.
راجعة من التمرين، ولابسة لبس الفريق بتاعي،
واتنين رجالة واقفين بـ يتأملونى في الشارع:
"ده واد ولا بت؟"
"دي بت يا ابني"
أنت يوم كلمتني لاقيت موبايلي مقفول، فيها إيــــه؟
إيه المشكلة يعني؟
هو ما ينفعش حد يكون موبايله مقفول ولا إيه
أنا رجعت من شغلي الساعة 6
نمت، والموبايل فصل شحن وانا نايمة
فـفضل مقفول لحد ما صحيت الساعة 12 وشحنته وفتحته....
يوم منيل بستين نيلة، وعمري ما هـ نساه
لما اتصل بيا، الساعة كانت 7 الصبح -مش ميعاد حاجة تقلق يعني-
مش هـ طول عليكم، بدون مقدمات صوته اتقلب
وسألني: "أنتِ لابسة إيه؟"