أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
اسمي خضرة، وعندي 33 سنة، ومعايا الابتدائية
لكن ما أعرفش ولا أقرأ ولا أكتب
أمى وأبويا ماتوا، عندى 3 أولاد، بسمة، ودنيا، وعمرو
وجوزى اتوفى .
قدرت أكون البنت الأولى لأب وأم
عاشوا أكتر من 10 سنين نفسهم يخلفوا بعد ابنهم ما مات
يمكن عشان كده خوفهم عليا كان مبالغ فيه
لا مش يمكن، ده أكيد الأكيد
بعد 9 شهور بالتمام والكمال، جت أختي
وبقينا بلوتين، قصدي بنتين.
ما ينفعش تبقي متنكدة، ونكدية، وقالبة وشك
انت إيه؟ ما بـ تشوفيش بنات؟
مين هـ يطيق يبص في وشك وهو بالمنظر ده؟
يا بنتي اتعلمي: مهما كنتي متضايقة، ده ما يبانش عليكي
حاجة ما تتصدقش صح؟
إن يبقى فيه راجل قد كده معطاء
إنك يبقى معاكى راجل يحبك، ويبوسك، ويحضنك، ويدلعك، من غير ما ياخد منك حاجة.
لو عمرك بين 22 و28 سنة وsingle
يبقى أكيد مامتك نفسها تطمن عليكى
وأصحابك المرتبطين نفسهم إنك تنضمى لقائمة "المتستتين"
ومعظم اللى حواليكى بـ يحاولوا إنهم يلاقوا لك نصك التانى!
الموضوع كله بـ يبتدى لما مامتك تيجى تقول لك:
"عارفة طنط سامية؟ أصلها سألتنى عنك النهارده ... دى بـ تحبك أوى ونفسها تكونى من نصيب ابنها!".
كنت لسه جديدة في الشغل، وطبيعة شغلي إني بـ كلم عملاء كتير.
أول ما ابتديت، كنت بـ كلم العملاء بطريقة بروفيشنال جدًا، وحضرتك، ومستر،
لاقيتهم بـ يردوا عليا بـ "حاضر يا جميلة"، و"أيوا يا حبيبتي".
اتحجبت، رغم إني مش مقتنعة
قلت لنفسي لو فرض يبقى أنا كده رضيت ربنا
ولو عادة بيئية واجتماعية، يبقى أنا كده رضيت المجتمع
وبقيت محترمة وحشمة زي ما هـم عايزين.
الوصمة الاجتماعية، الجسم، معايير الجمال، الحجاب، الضغوط الاجتماعية